الصحة
يقع معظم العبء الوطني للرعاية الصحية على كاهل القطاع الخاص. في عام 2006، وصل مجموع النفقات على الصحة 3.8 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. 67.1 ٪ من النفقات جاءت من القطاع الخاص في حين كان 32.9 ٪ من الحكومة. تمثل الموارد الخارجية 2.9 ٪ من المجموع. يمثل الإنفاق على الصحة حوالي 6.1 ٪ من إجمالي الإنفاق الحكومي. يصل الإنفاق الإجمالي للفرد في متوسط سعر الصرف 52 دولارا.[132] تبلغ قيمة ميزانية الصحة الوطنية المقترحة لعام 2010 مبلغ 28 مليار بيزو (حوالي 597 مليون دولار) أو 310 ₱ (7 دولارات) للشخص الواحد.[133] تتراجع حصة الحكومة من إجمالي الإنفاق على الصحة بشكل مطرد، ومع تزايد تعداد السكان، يقل المبلغ للشخص الواحد.
يقدر عدد الأطباء 90,370 طبيباً أو 1 لكل 833 شخص، 480,910 ممرضة و 43,220 طبيب أسنان، وسرير واحد في المستشفى في كل 769 شخص.[132] يمثل الاحتفاظ بالممارسين المهرة مشكلة للبلاد. يتجه 70 ٪ من خريجي التمريض إلى الخارج للعمل. حيث أن البلاد أكبر مصدر للممرضات.[134]
في عام 2001 كان هناك حوالي 1700 مستشفى، منها حوالي 40 ٪ تديرها الحكومة ويمتلك القطاع الخاص 60 ٪. تشكل أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من 25 ٪ من مجموع الوفيات. وفقا للتقديرات الرسمية، سجلت 1965 حالة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أعلن عنها في عام 2003، منها 636 حالة وصلت لمرحلة متلازمة نقص المناعة المكتسب (الايدز). تشير تقديرات أخرى أن ما يصل إلى 12,000 شخص يحملون الفيروس في عام 2005.[