تقع الفلبين على الهامش الغربي من حزام النار في المحيط الهادئ، حيث شهدت الجزر تكرر النشاط الزلزالي والبركاني. هضبة بنهام إلى الشرق في بحر الفلبين منطقة تحت البحر تنشط فيها حركة الصفائح التكتونية.[63] يسجل حوالي 20 زلزلاً يوميا، رغم أن معظمها أدنى من يشعر به الإنسان. ضرب آخر زلزال كبير في لوزون عام 1990.[64] هناك الكثير من البراكين النشطة مثل بركان مايون، جبل بيناتوبو، وبركان تال. اعتبر انفجار جبل بيناتوبو في حزيران / يونيو 1991 ثاني أكبر انفجار من نوعه في الأرض في القرن 20.[65] ليست كل الميزات الجغرافية البارزة عنيفة أو مدمرة، حيث أن نهر بويرتو برنسيسا الجوفي من الآثار الهادئة للاضطرابات الجيولوجية.
نظراً لطبيعة الجزر البركانية، توجد العديد من الرواسب المعدنية الوفيرة. يقدر امتلاك البلاد لثاني احتياطي من الذهب بعد جنوب أفريقيا وأحد أكبر ودائع النحاس في العالم.[66] كما أنها غنية بالنيكل، والكروم، والزنك.[66] على الرغم من هذا، وبسبب سوء الإدارة، والكثافة السكانية العالية، والوعي البيئي فإن هذه الموارد المعدنية تبقى غير مستغلة إلى حد كبير. الطاقة الحرارية الأرضية، منتج آخر من منتجات النشاط البركاني والذي سخرته البلاد بنجاح أكبر. الفلبين ثاني أكبر منتج في العالم للطاقة الحرارية خلف الولايات المتحدة، حيث تولد 18 ٪ من احتياجات الكهرباء في البلاد من الطاقة الحرارية الأرضية.