الإعلام
تخضع القنوات الفضائية والإذاعية والصحف لشروط وزارة الإعلام السعودية وتتذيل البلاد قائمة مراسلون بلا حدود والأمم المتحدة فلا يوجد قانون يحمي حرية التعبير ويُتحكم في نوع الإنتقاد الذي يُراد له أن يُنشر [70][71] على صعيد آخر، فإن السعودية تمتلك إمبراطورية إعلامية في العالم العربي متمثلة في قنوات إم بي سي ومايتبعها من قنوات مثل قناة العربية وشبكات إعلامية أخرى مثل روتانا وأوربت وشوتايم وشبكة راديو وتلفزيون العرب وعدد من الصحف المطبوعة أهمها الشرق الأوسط والحياة وكل هذه الشبكات إما مملوكة من أعضاء الأسرة الحاكمة أو رجال أعمال مقربين منهم وتعكس وجهة نظر وتروج لقضايا سعودية رغم أنها تبدو وكأنها مقدمة لكل الناطقين بالعربية وليس السعوديين فحسب. فقد ذكر الصحفي آندرو هوموند، آحد كبار مراسلي رويترز ومؤلف كتابي "الإمبراطورية الإعلامية السعودية ومواجهة الإنتقادات" و"اليوتوبيا الإسلامية: وهم الإصلاح في العربية السعودية"، أن الإعلام السعودي يعتمد على كتاب ليبراليين غير سعوديين للترويج للمملكة سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا وتتحكم في كمية ونوع المعلومات التي تصل للمشاهد العربي [72]