لا زال منشأ السومريين مجهولاً حتى اليوم، ولكن لغتهم تأكد اختلافهم في النشأة عن جيرانهم الساميين والعيلاميين، فهناك فرضيات حول منشأهم في بلاد الرافدين وتطورهم فيها، إلا انه لا دلائل أثرية على ذلك، وفرضيات أخرى حول نشأتهم في آسيا الوسطى، وهجرتهم نحو بلاد الرافدين، لكن كذلك البحث الأثري لا يثبت ذلك، معظم الفرضيات تستخدم البحوث اللغوية في ذلك، ولا كنها مع ذلك لم توفق حتى الآن في تحديد منطقة نشوء سومريو اللغة. قبل عدة سنوات تمكن باحث عراقي أن يعيد جميع جذور اللغة السومرية إلى لغة بلاد الرافدين الأم، من خلال نظرية في السيمانتك. وأثبت أن جذرها اللغوي هو من ذات جذور اللغات الرافدينية الأخرى المسماة بالعائلة السامية.وتمكن من إعادة اللغات السامية إلى هذه الجذور القليلة لما قدم نظريته في السيمانتك الموسومة بالمنهج التفكيكي. وأبعد من ذلك تمكن من أن يثبت أن لغة بلاد الرافدين هاجرت إلى أوروبا ومناطق أخرى من العالم، وعدد كبير من اللغات الأوروبية الحالية تعود إلى لغة بلاد الرافدين القديمة، بعد أن اختلفت صوتياً عن لغة المنشأ.