تستخدم ثلاثة أنواع من الحروف في كتابة اللغة اليابانية، ويعود أصل الرموز المستخدمة في كتابة اللغة اليابانية إلى الصين حيث نشأت منذ آلاف السنين على الرغم من الاختلاف التام بين اللغتين، وتسمى هذه الرموز « كانجي » وقد تكونت في القديم من رسومات وقد تغيرت هذه الرسومات، مع مرور الزمن، عن أشكالها الأصلية وباتت تعبر عن كلمات أو أجزاء من كلمات، ويبلغ عدد حروف «الكانجي» حوالي 2000 حرفًا للاستخدام. يتعلم الأطفال منها حوالي 1000 حروف في المدرسة الابتدائية و1000 أخرى في المدرسة الإعدادية.[53]
وبالإضافة إلى «الكانجي» تحتوي اللغة اليابانية على مجموعتين من الحروف الصوتية، وهما «الـهيراغانا» و«الـكاتاكانا» وكلاهما مشتقان من الكانجي. وتتألف كل مجموعة من 46 حرفًا، ويمثل كل منها مقطعًا صوتيًا يحتوي في الغالب على حرف ساكن وحرف متحرك مثل «كا». ويتم باستخدام بعض النقاط الإضافية الخاصة، الإشارة إلى كافة متغيرات الأصوات الأصلية، وهذا ما يكفي للتعبير عن كافة أصوات اللغة اليابانية الحديثة. وتستخدم «الهيراغانا» و«الكانجي» في كتابة الكلمات اليابانية العادية، بينما تخصص «الكاتاكانا» لكتابة الكلمات الدخيلة من اللغات الأخرى، وفي كتابة أسماء الأشخاص الأجانب والأماكن الأجنبية، والأصوات، وأصوات الحيوانات.[53] تحتوي اللغة اليابانية على العديد من اللهجات المحلية ويطلق عليها اسم «هوغِن». وتستخدم اللهجات المختلفة كلمات متفرقة للتعبير عن نفس الأشياء، أضف إلى ذلك تنوعًا في اللكنات والتنغيم مثل النهايات الملحقة بالأفعال والصفات. مع ذلك، باستخدام اللغة اليابانية القياسية المنطوقة، يستطيع الناس من المناطق المختلفة أن يتفاهمو مع بعضهم بسهولة.[