زوجاته
ذرية أبي بكر الصديق وزوجاته
قتيلة بنت عبد العزى العامرية القرشية: وقد اختلف في إسلامها، وهي والدة عبد الله وأسماء. كان أبو بكر قد طلقها في الجاهلية، فيها نزل من القرآن آية: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[21] بعد أن رفضت ابنتها أسماء من أن تدخلها بيتها في المدينة المنورة.[22]
أم رومان بنت عامر الفراسية الكنانية: وهي من بني الحارث بن غنم من قبيلة بني كنانة بن خزيمة، مات عنها زوجها الحارث بن سخبرة في مكة، فتزوجها أبو بكر، وأسلمت قديمًا، وهاجرت إلى المدينة المنورة وهي والدة عبد الرحمن وعائشة. توفيت في المدينة المنورة في ذي الحجة سنة 6 هـ.[23]
أسماء بنت عُمَيس الشهرانية الخثعمية: أسلمت قديمًا قبل دخول دار الأرقم بن أبي الأرقم، وهاجر بها زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة، فولدت له هناك: عبد الله، ومحمدًا، وعونٍا. وهاجرت معه إلى المدينة المنورة سنة 7 هـ، فلما استشهد زوجها جعفر يوم مؤتة سنة 8 هـ وبعد وفاة أم رومان بنت عامر الكنانية، تزوج أبو بكر من أسماء بنت عميس، فولدت له: محمدًا وقت الإحرام فحجت حجة الوداع، ثم توفي أبو بكر، فغسّلته. ثم تزوج بها علي بن أبي طالب.[24]
حبيبة بنت خارجة الخزرجية الأنصارية: أسلمت وولدت لأبي بكر أم كلثوم بعد وفاته. تزوجها من بعده "خبيب بن أساف بن عتبة بن عمر".[25]