تاريخ
تم تحديد زمن الثانية منذ العصور القديمة. فقد كان الليل والنهار واليوم وسيلة ممتازة للعثور على مقياس ثابت وجيد وسهل لوحدة الزمن. وقد جاء نظام التقسيم الستيني هذا من البابليين (فقد كانوا يستخدمونه بدلاً من النظام العشري) ، والذين قسّموا يومهم إلى 12 جزءاً وفقاً لهذا النظام. وقد كان المصريون أيضاً يستخدمون النظام الستيني، ولكنهم قسّموا اليوم إلى 24 جزءاً[1]. وقد قسم المصريون كلاًّ من النهار والليل إلى 12 جزءاً منذ عام 2,000 ق.م على الأقل ، ولهذا السبب فقد حصل تغير موسمي في ساعاتهم[2]. وقد استخدم كلا البابليين والمصريين نظام الدقائق والثواني، وبنفس التقسيمات المستخدمة اليوم[1]. وابتكر قدماء المصريين الساعات المائية بغرض قياس الوقت ، خاصة أثناء الليل وبعد غروب الشمس.
قام الفلكيان الهلينيّان أبرخش وكلاوديوس بطليموس بتقسيم اليوم بنظام ستيني ، وقد استخدما المقدار العادي للساعة (1/24 من اليوم)، لكن ليس من المؤكد أنهما سميا وحدات أصغر للوقت[2].
وفي العصور الوسطى كانت تستخدم الساعات الشمسية والمائية لحساب الوقت، ولكن وسائلهم كانت غير دقيقة.