أدب
الآدمـي لو ان دمعـه عـشب كان انكـبّـت
عليه رعـيان الـحـلال اهـل النفـل والعـندب
لكـنـّها دمعـه تـناسـتها الجـفون وْصبّـت
فـوق الخـدود وْجرّحـت قلب الضـلوع الحدّب
وش عاد ياللي لك سمي لبّى وعيني لبّت
وآنا سـنا جـرد الـمـعاني من فـراقـك جـدّب
حـظٍ يقـفـّي بك مثـل بـزرٍ ريـاحـه هـبّت
واقـفى مثل ما اقـفيت يندب والغلا مايندب
وْلا طفت ضو الوصال وضو هجرك شبّت
أبا احـسـب الـندبات في قـلبٍ عـروقـه نـدّب
وان احملت عوج السنين المقبلات وربّت
نـدّب عـلـيّ قـصـيـــدةٍ زيـنـه وانـا با نــدّب
(من اشعار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم)