راما السابع
فترة الحكم (1925م-1935م)
كان عهد راما السابع مضطربًا من الناحية السياسية. وكانت الدولة مفلسة، فقامَ بالكثير من محاولات الإصلاح منها إنشاء مجلس أمناء لإدارة البلاد. وأثناء حكمه قامت الثورة التايلاندية 1932 بقيادة مجموعة من التايلانديين ممن تلقوا تعليمهم في فرنسا، وأجبرَ الملك راما السابع في يوم 24 حزيران/يونيو 1932م على تحويل نظام الحكم في مملكة سيام من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية. وبعدَ تحول سيام إلى الملكية الدستورية انتُخبَ برلمان ديمقراطي، وتحكم هذا البرلمان في وضع البلاد بالكامل وألغى الكثير من صلاحيَّات الملك براجاد هيبوك (راما السابع)، مثل إلغاء قانوني العفو الملكي عن المحكومين بالإعدام وإصدار حكم الإعدام من دون تصديق الملك. غضبَ راما السابع بسبب هذه الإجراءات وطلبَ بعض الصلاحيات من البرلمان، وهدَّدَ بالتنازل عن العرش إن لم تنفذ طلباته. وفي يوم 2 آذار/مارس 1935م تنازل الملك براجاد هيبوك "راما السابع" عن الملك لابن أخته ذي العشر سنوات، وانتقدَ في بيان تنحيه النظام الديمقراطي الجديد، فيما أكملَ حياته في بريطانيا حتى توفي في 30 أيار/مايو 1941م عن عمر 47 عاماً.