مدرسة القرم
○◘○أهلاً وســـهـــلـــاًً بـــكــــم فــــي مـــنــــتـــدى مــدرســة الــــــــــقــــــرم○◘○
الرجاء التسجيل لكي تتمكن من المشاركة معنا

[size=24]

سبحـان الله و بحمده .. سبحان الله العظيـــم

مدرسة القرم
○◘○أهلاً وســـهـــلـــاًً بـــكــــم فــــي مـــنــــتـــدى مــدرســة الــــــــــقــــــرم○◘○
الرجاء التسجيل لكي تتمكن من المشاركة معنا

[size=24]

سبحـان الله و بحمده .. سبحان الله العظيـــم

مدرسة القرم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة القرم

○◘○معاً لرقي مدرستنا○◘○

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

○•○أهلاً وسهلاً بكم في منتدى مدرسة القرم أتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات○•○


 

 بحث عن البيئة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد هادي3/7




عدد المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 04/12/2012

بحث عن البيئة Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن البيئة   بحث عن البيئة Icon_minitimeالإثنين يناير 14, 2013 9:06 pm

البيــــــــــــــــــــــــــئة والانســــــــــــــــان

الحمدلله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على خير العباد اجمعين ورحمة الله للعالمين سيد ابن ادم اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبع هداه باحسان الى يوم الدين اما بعد
ما هي البيئة ؟ وما هي مكونات البيئة ؟ وما مدى تاثير البيئة على الانسان ؟ وكيف يؤثر الانسان في بيئته ؟ وما هي العلاقة بين البيئة والانسان ؟
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم ((وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُون ))صدق الله العظيم
البيئة هي كل ما يحيط بالانسان من اشياء تمكنه من العيش (( د. هارد سرفر)) ويقول الدكتور سامي رجب ان البيئة هي كل ما يحيط بنا من حولنا من مياه واشجار وجبال وغيرها
وفي الاية الكريمة وصف للارض وكيف خلقت وكيف خلقها الله تعالى وجعل فيها كل شىء موزون قال تعالى ))وكل شيء خلقناه بقدر)) ويقول جل جلاله (( الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى ))سورة الاعلى فالله سبحانه وتعالى لما امر سيدنا ادم بالهبوط الى الارض هيأ الارض لاستقبال ادم فجعل فيها من كل شيء سيحتاج اليه هذا الانسان والله سبحانه وتعالى جعل في الارض اقواتها وما سيكفى البشر وقدر فيها كل شيء بقدر معلوم متناسب مع بعضه البعض ولو نظرنا بعين مبصرة لكوكبنا وكيف تتناسب الاشياء فيه لعرفنا عظمة الخالق سبحانه فالبهايم تاكل الزرع وتمد الزرع بما يحتاجه من سماد وهناك بعض الطيور تقوم بتخليص النبات مما يعلق به من حشرات وهناك حشرات تخلص الارض بما يتبقى من روث الحيوانات ويقول الشيخ محمد متولى الشعراوي رحمه الله : (( لوتركت الارض دون تدخل الانسان لسارت لما فيه مصلحة الانسان فكل شيء خلق فيها يؤدي دوره الذي فطر عليه ويقوم بعمله بما يتناسب مع مصلحة البيئة المحيطة به )) . فلو نظرت الى الصحراء القريبة منك لوجدت اشجارها مقلمة بطريقة واحدة وذلك بسبب الجمال الموجودة بالمنطقة حيث تاكل الاوراق القريبة منها ولا تاكل غيرها ومن الامثلة على توازن البيئة ان في استراليا استحدثوا نوع من الزراعة فانتشرت بشكل كبير في استراليا ولم يستطيعوا السيطرة عليها فبعث الله عليها دودة اكلت هذا النوع من النبات ولما انتهت لم تجد ما تاكله ماتت وهكذا نرى ان مكونات البيئة من حولنا تسير بشكل دقيق مرتب مع بعضها البعض ونجد ايظا من التناسق العجيب في البيئة ان الشمس تبخر مياه البحار والمحيطات فيرتفع البخار الى اعلى ثم يتكثف فيسقط امطارا على الارض ويتجمع ليعود الى البحار مرة اخرى فسبحان الله الذي خلق كل شيء بقدر معلوم وجعل كل شيء متناسب مع غيره لا يطغى عليه ولا يزيد يقول الدكتور هارد : (( البيئة عبارة عن سلسلة متراكبه من الاشياء تعتمد على بعضها البعض فلا يستطيع جزء الاستغناء عن جزء ))
فالبيئة لفظة شائعة الاستخدام يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول:- البيئة الزرعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية.... ويعنى ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات...

وقد ترجمت كلمة Ecology إلى اللغة العربية بعبارة "علم البيئة" التي وضعها العالم الألماني ارنست هيجل Ernest Haeckel عام 1866م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما Oikes ومعناها مسكن، و Logos ومعناها علم وعرفها بأنها "العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ويهتم هذا العلم بالكائنات الحية وتغذيتها، وطرق معيشتها وتواجدها في مجتمعات أو تجمعات سكنية أو شعوب، كما يتضمن أيضاَ دراسة العوامل غير الحية مثل خصائص المناخ (الحرارة، الرطوبة، الإشعاعات، غازات المياه والهواء) والخصائص الفيزيائية والكيميائية للأرض والماء والهواء.
ويتفق العلماء في الوقت الحاضر على أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها. فالبيئة بالنسبة للإنسان- "الإطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماء والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية، وكائنات تنبض بالحياة. وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس ومناخ ورياح وأمطار وجاذبية و مغناطيسية..الخ ومن علاقات متبادلة بين هذه العناصر.
فالحديث عن مفهوم البيئة إذن هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية.
والبيئة معناها ايظا المكان فبيئة الانسان أي مكانه الذي يعيش فيه
ويقول الاستاذ عبدالرحمن حسن الا للبيئة تاثير على شخصية من يعيش بها حيث تؤثر عليه من الناحية الجسمية ومن ناحية الحديث والكلام فحيوان الصحراء مثلا يتمتع بصفات لا يتمتع بها حيوان الغابة او الحيوان الداجن
وقد قسم العلماء البيئة نوعين بيئة طبيعية وبيئة صناعية اما البيئة الطبيعية فهي البيئة التي خلقها الله تعالى ليس للانسان دخل بها واما البيئة الصناعية فهي البيئة التي اوجدها الانسان وصممها لتلائم حياته
البيئة الطبيعية:- وهي عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها ومن مظاهرها: الصحراء، البحار، المناخ، التضاريس، والماء السطحي، والجوفي والحياة النباتية والحيوانية. والبيئة الطبيعية ذات تأثير مباشر أو غير مباشر في حياة أية جماعة حية Population من نبات أو حيوان أو إنسان.

البيئة المشيدة:- وتتكون من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها، ومن ثم يمكن النظر إلى البيئة المشيدة من خلال الطريقة التي نظمت بها المجتمعات حياتها، والتي غيرت البيئة الطبيعية لخدمة الحاجات البشرية، وتشمل البيئة المشيدة استعمالات الأراضي للزراعة والمناطق السكنية والتنقيب فيها عن الثروات الطبيعية وكذلك المناطق الصناعية وكذلك المناطق الصناعية والمراكز التجارية والمدارس والعاهد والطرق...الخ.
وللبيئة الطبيعية عناصر مؤثرة بها كامناخ والغلاف المائي المحيط بها فالجزيرة البحرية سميت جزيرة لان الماء يحيط بها من اربع جوانب فاذا جف الماء من حولها ذهب عنها مسمى جزيرة وكذلك الواحة في الصحراء اذا جفت واختفى ماءها للابد لاتسمى واحد فيما بعد وقد قسم مؤتمر ستوكهولم، الى
البيئة الطبيعية:- وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات، وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كي يحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى.

البيئة البيولوجية:- وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.

البيئة الاجتماعية:- ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقات الذي هو الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدث الإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فعمّر الأرض واخترق الأجواء لغزو الفضاء
وكما ان البيئة تؤثر في الانسان فان للانسان تاثيرا في البيئة
اول هذه التاثيرات الانسان غير البيئة من حولة حيث جعل من البيئة الصحراويه بيئة زراعية باستكشاف المياه فيها وحفر الابار فيها وكذالك اثر الانسان في البيئة البحرية حيث استطاع ان يردم البحر بما توفرت له من الليات وجعل البحر مكان للسكن والعيش ولان الانسان مخلوق ناقص فقد ترتب على تحويل البيئات اثار كثيرة منها خطيرة على غيره من المخلوقات كالطيور
فقد ازاح الانسان محميات الطيور الطبيعية ليجعلها مكانا يسكن فيه ومن الاثار التي احدثها الانسان في بيئته انه ازال الغابات الطبيعية بحجة استخدام الاخشاب وصناعة الخشب ونسي الانسان هنا فائدة الاشجار للبيئة من ناحية التوازن البيئي وبحجة اقامة المصانع استهلك الانسان كميات كبيرة من المياه واستغل كذلك مصاب الانهار لتوليد الطاقة فنتج عنه التلوث للبيئة والمياه يقول د هارد (( 90% من التلوث الذي اصاب البيئة سببه الانسان لانه استحدث اشياء لم يعرف كيف يصرف نتاجاتها بطريقة صحيحة ))
فالسيارات تعدم الهواء الطبيعي بما تنتجه من غاز ومكيفات الهواء كذلك والمصانع التي تاخذ من الطبيعة وتنتج للطبيعة ما يضرها
فالانسان اصبح هو العدو الوحيد للبيئة ياخذ احسن ما فيها ويعطي البيئة ما يضرها ولا ينفعها
إن للتصنيع والتكنولوجيا الحديثة آثاراً سيئة في البيئة، فانطلاق الأبخرة والغازات وإلقاء النفايات أدى إلى اضطراب السلاسل الغذائية، وانعكس ذلك على الإنسان الذي أفسدت الصناعة بيئته وجعلتها في بعض الأحيان غير ملائمة لحياته كما يتضح مما يلي:- تلويث المحيط المائي: إن للنظم البيئية المائية علاقات مباشرة وغير مباشرة بحياة الإنسان، فمياهها التي تتبخر تسقط في شكل أمطار ضرورية للحياة على اليابسة، ومدخراتها من المادة الحية النباتية والحيوانية تعتبر مدخرات غذائية للإنسانية جمعاء في المستقبل، كما أن ثرواتها المعدنية ذات أهمية بالغة. تلوث الجو: تتعدد مصادر تلوث الجو، ويمكن القول أنها تشمل المصانع ووسائل النقل والانفجارات الذرية والفضلات المشعة، كما تتعدد هذه المصادر وتزداد أعدادها يوماً بعد يوم، ومن أمثلتها الكلور، أول ثاني أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت، أكسيد النيتروجين، أملاح الحديد والزنك والرصاص وبعض المركبات العضوية والعناصر المشعة. وإذا زادت نسبة هذه الملوثات عن حد معين في الجو أصبح لها تأثيرات واضحة على الإنسان وعلى كائنات البيئة. تلوث التربة: تتلوث التربة نتيجة استعمال المبيدات المتنوعة والأسمدة وإلقاء الفضلات الصناعية، وينعكس ذلك على الكائنات الحية في التربة، وبالتالي على خصوبتها وعلى النبات والحيوان، مما ينعكس أثره على الإنسان في نهاية المطاف
يقول الشيخ العلامة محمد متولى الشعراوي (( لو فكر الانسان مليا في معيشته لوجد ان الله تعالى قد كفل له ما يكفي معيشته وحياته لقوله تعالى (( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما نريد منهم من رزق )) فالرزق كفله الله للانسان ولكن الانسان يطمع في الاكثر وبسبب طمع الانسان في الاكثر قام بتخريب بيئته التي يعيش عليها ))
فنجد الصيد الجائر للاسماك دون تفكير ادى الى نقص الاسماك والصيد الجائر للحيوانات ادى الى انقراضها والزيادة في حفر المناجم قابله تصدع الطبقة الخارجية للارض
ولكي نتجنب المزيد من التدمير في البيئة ونفاذ خيرات الارض الطبيعية علينا ان نفكر بطريقة علمية تحفظ لنا الخيرات ولا تنقصها
الانسان أحد الكائنات الحية التي تعيش على الأرض، وهو يحتاج إلى أكسجين لتنفسه للقيام بعملياته الحيوية، وكما يحتاج إلى مورد مستمر من الطاقة التي يستخلصها من غذائه العضوي الذي لا يستطيع الحصول عليه إلا من كائنات حية أخرى نباتية وحيوانية، ويحتاج أيضاً إلى الماء الصالح للشرب لجزء هام يمكنه من الاتسمرار في الحياة.
وتعتمد استمرارية حياته بصورة واضحة على إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات البيئية الرئيسية التي من أبرزها مشكلات ثلاث يمكن تلخيصها فيما يلي:-

أ‌. كيفية الوصول إلى مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لأعداده المتزايدة.
ب‌. كيفية التخلص من حجم فضلاته المتزايدة وتحسين الوسائل التي يجب التوصل إليها للتخلص من نفاياته المتعددة، وخاصة النفايات غير القابلة للتحلل.

ت‌. كيفية التوصل إلى المعدل المناسب للنمو السكاني، حتى يكون هناك توازن بين عدد السكان والوسط البيئي.
ومن الثابت أن مصير الإنسان، مرتبط بالتوازنات البيولوجية وبالسلاسل الغذائية التي تحتويها النظم البيئية، وأن أي إخلال بهذه التوازانات والسلاسل ينعكس مباشرة على حياة الإنسان ولهذا فإن نفع الإنسان يكمن في المحافظة على سلامة النظم البيئية التي يؤمن له حياة أفضل، ونذكر فيما يلي وسائل تحقيق ذلك:-
الإدارة الجيدة للغابات: لكي تبقى الغابات على إنتاجيتها ومميزاتها.
الإدارة الجيدة للمراعي: من الضروري المحافظة على المراعي الطبيعية ومنع تدهورها وبذلك يوضع نظام صالح لاستعمالاتها.
الإدارة الجيدة للأراضي الزراعية: تستهدف الإدارة الحكيمة للأراضي الزراعية الحصول على أفضل عائد كما ونوعاً مع المحافظة على خصوبة التربة وعلى التوازنات البيولوجية الضرورية لسلامة النظم الزراعية، يمكن تحقيق ذل:

أ‌. تعدد المحاصيل في دورة زراعية متوازنة.

ب‌. تخصيب الأراضي الزراعية.

ت‌. تحسين التربة بإضافة المادة العضوية.

ث‌. مكافحة انجراف التربة.

4. مكافحة تلوث البيئة: نظراً لأهمية تلوث البيئة بالنسبة لكل إنسان فإن من الواجب تشجيع البحوث العلمية بمكافحة التلوث بشتى أشكاله.

5. التعاون البناء بين القائمين على المشروعات وعلماء البيئة: إن أي مشروع نقوم به يجب أن يأخذ بعين الاعتبار احترام الطبيعة، ولهذا يجب أن يدرس كل مشروع يستهدف استثمار البيئة بواسطة المختصين وفريق من الباحثين في الفروع الأساسية التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية، حتى يقرروا معاً التغييرات المتوقع حدوثها عندما يتم المشروع، فيعملوا معاً على التخفيف من التأثيرات السلبية المحتملة، ويجب أن تظل الصلة بين المختصين والباحثين قائمة لمعالجة ما قد يظهر من مشكلات جديدة.

6. تنمية الوعي البيئي: تحتاج البشرية إلى أخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة، ولا يمكن أن نصل إلى هذه الأخلاق إلا بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه بالبيئة و تعلمه أ، حقوقه في البيئة يقابلها دائماً واجبات نحو البيئة، فليست هناك حقوق دون واجبات.

وأخيراً مما تقدم يتبين أن هناك علاقة اعتمادية داخلية بين الإنسان وبيئته فهو يتأثر ويؤثر عليها وعليه يبدو جلياً أن مصلحة الإنسان الفرد أو المجموعة تكمن في تواجده ضمن بيئة سليمة لكي يستمر في حياة صحية سليمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث عن البيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة القرم :: مكتبتي-
انتقل الى: